زار
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أمس معبر جديدة يابوس
الحدودي، واطلع على التسهيلات والمساعدات المقدمة للوافدين من لبنان إلى سورية.
وفي
تصريح للصحفيين، عبر غراندي عن الشكر للحكومة السورية على تعاونها الكبير
والسماح لجميع الوافدين بالدخول إلى الأراضي السورية دون تمييز.
وأشار
غراندي إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تلعب دوراً
أساسياً من جانب الأمم المتحدة لتنسيق هذه الاستجابة بالتعاون مع الحكومة
السورية ومع الهلال الأحمر العربي السوري.
وأشاد
غراندي بالعمل الاستثنائي الذي يقوم به موظفو ومتطوعو الهلال الأحمر العربي
السوري على مدار الساعة لإنجاز هذا العمل، وكذلك جميع المنظمات المحلية والدولية
الأخرى العاملة في سورية.
وأكد غراندي أن استجابة المفوضية لشؤون اللاجئين مستمرة، حيث لا يزال مئات الأشخاص يدخلون إلى سورية من عدة نقاط عبور حدودية، موضحاً أنه انطلق أمس نداء للمانحين من دمشق لجمع التبرعات للمساعدة في الاستجابة للوضع الإنساني ومنح الأموال اللازمة لمعالجة الوضع الراهن وفي الأشهر المقبلة.
وقال
غراندي: ”كنت في لبنان حتى صباح اليوم ورأيت أيضاً الوضع المأساوي للغاية هناك
والناس الذين يتوافدون إلى سورية من المعبر، وهناك أعداد كبيرة من الوافدين هم
من السوريين و30 بالمئة من اللبنانيين، إضافة إلى جنسيات أخرى مثل الفلسطينيين
والسودانيين المقيمين في لبنان”.