قالت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني: إن انتصارات حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد حققت إنجازات عظيمة، وكانت نقطة تحول تاريخية في الصراع العربي الصهيوني.
وأشارت هيئة رئاسة الأركان في بيان تلقت سانا نسخة منه بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين إلى أن حرب تشرين التحريرية أعادت للعرب هويتهم وكرامتهم وهيبتهم، وجددت الثقة بالمقاتل العربي وقدرته على استعادة أمجاد الأمة ومكانتها اللائقة بين الأمم.
وأضافت الهيئة: لقد ظلت روح تشرين المتجددة حية تواكب ساحات المواجهة ضد العدو الصهيوني عبر نهج المقاومة المشرف فأثمرت تحريراً لجزء غال من الأرض العربية في جنوب لبنان وقطاع غزة وانتزعت المبادرة من الكيان الصهيوني الغاشم، وشلت قدرته على حسم حروبه العدوانية، وأعلنت انتهاء عصر الهزائم.
وأكدت هيئة الأركان على أننا على أبواب الانتصارات العظيمة في لبنان وفلسطين، وسنحرر أرضنا ومقدساتنا في الجولان وفلسطين، وسنحقق أهدافنا المنشودة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا المحرر وعاصمتها القدس