أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أن معركة طوفان الأقصى أحدثت تحولاً إستراتيجياً في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وكشفت حقيقته للعالم بأسره؛ كما أنها جاءت في السياق الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال المجرم بحق شعبنا الفلسطيني ومواجهة مشاريع ومخططات الاحتلال الصهيوني وداعميه.
وقالت الفصائل في بيان لها بمناسبة الذكرى السنوية لمعركة طوفان الاقصى: “إن المقاومة مستمرة كحق مشروع لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس” مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني أبشع صور القتل والتجويع والتهجير والتدمير الممنهج لكل مناحي الحياة في غزة، ويواصل الاستيطان والاقتحامات المتواصلة والاغتيالات الميدانية وعربدة المستوطنين في الضفة الغربية.
وأضاف البيان: “إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير وإنه لا اتفاق إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار”.
ودعا البيان أحرار العالم في كل مكان للتحرك الفوري والعاجل في كل الميادين والمدن والعواصم بالضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية ولمحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه.