تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل، طوال الليل وحتى الصباح، حيث أغار الطيران الحربي للعدو الصهيوني على البلدات اللبنانية “الطيري، السلطانية، تبنين، شقرا، كونين وخربة سلم”.
وفي مدينة صور، وأثناء تشييع شهداء بلدة عين بعال، أغار الطيران الحربي المعادي على مبنى في وسط المدينة، ما أدى إلى سقوط إصابات.
وكان استهدف العدو الإسرائيلي بعد منتصف الليل، بلدة المنصوري، وأطراف بلدتي الغندورية وفرون واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وأطلق القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
وفجرا، تعرضت قرى راميا وعيتا الشعب والقوزح لنيران رشاشات معادية استهدفت الأحراج المتاخمة للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة.
وتعرضت بلدات علما الشعب، وادي السلوقي، مجدل سلم ومدينة بنت جبيل لقصف مدفعي معاد، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المنازل والمحال التجارية.
من ناحية أخرى، أعلنت قوات اليونيفيل أن ستة جرحى من الكتيبة الماليزية أصيبوا في الغارة التي نفذها الطيران المسيّر المعادي قرب حاجز الجيش عند جسر نهر الأولي.
وشيّعت حركة أمل في مدينة صور 16 شهيداً من أبناء بلدة عين بعال، وثلاثة شهداء من بلدة طيردبا، الذين سقطوا جراء مجزرة برجا التي ارتكبها العدو الإسرائيلي.