الخارجية الفلسطينية: حماية الفلسطينيين شمال القطاع الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حماية الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة الذي يصر الاحتلال الإسرائيلي على تدميره وتفريغه من سكانه هي الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.

وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إمعان الاحتلال الممنهج في قتل الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة وشماله بشكل محدد، مشيرة إلى أن الاحتلال يجزئ القطاع إلى كنتونات لتسهل السيطرة عليه واحتلاله والاستيطان فيه ويرتكب جرائم حرب مركبة بحرمان المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية من ماء وغذاء وعلاج وكهرباء وغيرها بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.

وأوضحت الخارجية أن الشعب الفلسطيني ما زال ضحية للاحتلال ولازدواجية معايير دولية مريبة وفشل دولي أخلاقي في احترام الارادة الدولية الداعية لوقف حرب الإبادة بالإجماع وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية، محذرة من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة ومن ثم إلى وسطه وجنوبه وصولاً إلى تهجير الفلسطينيين خارج أرض وطنهم.

وأشارت الخارجية إلى أنها ستواصل فضح جرائم الاحتلال وبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة، مطالبة بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في أيلول الماضي والذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهراً كطريق وحيد لتحقيق الاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.

2024-11-07