في يومها الثاني… الورشة الوطنية للتخطيط ‏الإستراتيجي لمواجهة السرطان تناقش تشخيص المرض والعلاج والرعاية التلطيفية
ناقش المشاركون بالورشة الوطنية للتخطيط ‏الإستراتيجي لمواجهة السرطان 2025- 2030 بيومها الثاني، التشخيص والعلاج والرعاية التلطيفية عبر ستة محاور تمثل الأهداف الرئيسية للخطة الوطنية للسنوات الخمس القادمة.

وأوضحت رئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان الدكتورة أروى العظمة أن الورشة تشاركية وخصصت على شكل طاولة حوار لتبادل الآراء والخبرات المعرفية، والوصول إلى توافق على صيغة نهائية ووضع الخطة التنفيذية لها بالتشارك مع الجهات المعنية كافة.

من جهتها بينت رئيسة دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة وعضو اللجنة الوطنية ‏للتحكم بالسرطان الدكتورة لينة الأسعد، أن الجلسات الحوارية في الورشة يشارك فيها أطباء اختصاصيون بالأورام والتشخيص المرضي، إضافة إلى أطباء مقيمين لتوسيع القدرات والخبرات وممارستها بالشكل الأمثل في العمل.

بدوره أشار عميد كلية العلوم الصحية الدكتور سامر محسن إلى أهمية إعداد الكوادر الطبية وضمان استقرارها واستدامتها ضمن معطيات الخطة الإستراتيجية للبرنامج الوطني للتحكم بالسرطان، وتأمين الكوادر اللازمة بكامل مستويات الرعاية لمرضى السرطان والتدريب والتعليم الطبي المستمر والحفاظ على هذه الكوادر وإدارتها بالطريقة الصحيحة للقيام بدورها بالشكل الأمثل والجوانب المتعلقة باتخاذ القرارات على المستوى الوطني، لافتاً إلى أهمية تدريب وتأهيل الكوادر الطبية بشكل مستمر في المراكز والمشافي التخصصية لتكوين الخبرة اللازمة لهم.

كما تحدثت رئيسة الرابطة السورية لأطباء الأورام الدكتورة مها مناشي عن جودة المعايير والعمل الطبي للوصول إلى الأهداف المرجوة والمحافظة على جودة المعايير ذات الصلة بالتشخيص والعلاج الشعاعي، التي تتضمن جودة الطب المسند بالدليل وما هي الدلائل التي يعتمد عليها لتطبيق الطب الرصين والمرشدات الوطنية في معالجة الأورام وخيارات التشخيص العلاجي والعلاج الشعاعي والإجراءات التشخيصية، وكذلك جودة المعايير بصيانة الأجهزة وما هي الخطة التي سيتم تطبيقها للوصول للنتائج المرجوة.

وتطرق رئيس شعبة التشريح المرضي في مشفى تشرين العسكري الدكتور أحمد درويش إلى أهمية تحسين وزيادة وسائل تشخيص السرطان التي تتضمن المخابر والتشريح المرضي والأشعة والطب النووي، لافتاً إلى ضرورة إنشاء مراكز تخصصية بشكل أوسع، وخاصة مخبر مركزي للتشريح المرضي تكون فيه كامل الفحوصات النسيجية والمناعية والجزئية وتدريب الكوادر لمواكبة العمل.

وأكدت الطبيبة المقيمة “اختصاص التشريح المرضي” في مشفى تشرين العسكري الدكتورة لبنى الخطيب أهمية مشاركتهم في الورشة والمعلومات التي سيضيفونها إلى رصيدهم العملي عبر المناقشات التي تجري بمشاركة قامات علمية وخبرات كبيرة في اختصاص علاج وتشخيص السرطان، الأمر الذي يزيد من قدرتهم على التشخيص بشكل أفضل وممارسة المهنة بطريقة علمية وأكاديمية.

وكانت الورشة الوطنية للتخطيط ‏الإستراتيجي لمواجهة السرطان 2025 – 2030 التي تقيمها وزارة الصحة بالتعاون ‏مع البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان تحت شعار “معاً نحو عام 2030” بدأت فعالياتها يوم أمس في فندق الداما روز بدمشق وتستمر حتى  يوم غد الخميس.‏
2024-11-06