أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيرته الكورية الديمقراطية تشوي سون هوي، اتفقا أمس على مواصلة المشاورات الإستراتيجية وتبادل الحوار في مختلف المجالات.

وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي اليوم أن “مشاورات وزيري خارجية البلدين الإستراتيجية تسهم إسهاماً هاماً في تطوير وتوسيع العلاقات الثنائية وفقاً لمستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية”.

ووفقاً للبيان “اتفق الطرفان على مواصلة المشاورات الإستراتيجية، وكذلك الحوار بين وزارتي خارجية البلدين على مختلف المستويات، وأكدا التزامهما التام بالتنفيذ الكامل لأحكام اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي ضمنت الارتقاء بالعلاقات الروسية الكورية الودية التقليدية إلى مستوى نوعي جديد”.

وشدد البيان على وجود إدراك مشترك بأن السبب الرئيسي لتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا ومناطق أخرى هو الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها، حيث أعرب الجانب الروسي عن دعمه الكامل للإجراءات التي اتخذتها قيادة الدولة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من أجل ردع السياسة العدوانية للولايات المتحدة وحلفائها، وضمان السلام والاستقرار في المنطقة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد خلال استقباله في موسكو أمس وزيرة خارجية كوريا الديمقراطية تشوي سون هوي أن اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية تعتبر الأساس لمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية، وتهدف إلى تحقيق الاستقرار فى منطقة أوراسيا.