أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حملة التحريض الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأمم المتحدة ووكالاتها ومسؤوليها، مؤكدة أنها محاولة لمنعهم من توثيق جرائمه وفضحها.
وأكدت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن هذه الحملة جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة ممتدة منذ 76 عاماً تهدف إلى تقويض عمل الأمم المتحدة ونزع الشرعية عن دورها في مواجهة الاستيطان ومحاولة “إسرائيل” القضاء على الوجود الفلسطيني عبر جرائم الإبادة والتهجير القسري.
وأوضحت الخارجية أن هذه الحملة المتواصلة التي طالت مؤخراً المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز تهدف أيضا إلى تشتيت الانتباه عن جرائم الحرب والإبادة المستمرة التي تشمل مشروع الاستيطان الإسرائيلي المتصاعد منذ عقود، إضافة إلى محاولة الاحتلال منع خبراء الأمم المتحدة من توثيق هذه الانتهاكات وفضحها.
ودعت الخارجية جميع الدول للالتزام بتعهداتها تجاه الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن بعض الدول التي دعمت هذه الحملة باتت شريكة في دعم الإبادة الجماعية والانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدة أن فلسطين ستواصل التعاون مع المقررة الأممية ألبانيز، وخاصة في إطار عرضها لتقريرها القادم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.