ضمن الحملة الوطنية للتوعية حول مرض سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة وشهر التوعية “الشهر الوردي” نظمت مديرية صحة حمص محاضرة تثقيفية حول ضرورة الكشف المبكر عن المرض، وذلك في صالة كنيسة القديسين بطرس وبولس بحي الوعر بالمدينة.
واستعرضت رئيسة المنطقة الصحية الثالثة في المديرية الطبيبة سهام شهاب عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي، وأهمها وجود قصة عائلية وراثية أو قصة شخصية لكتلة سابقة والبلوغ المبكر أو الإنجاب بعمر متأخر والتعرض للأشعة والبدانة والأطعمة الدسمة.
وبينت شهاب أن سرطان الثدي يعد من أكثر الأورام انتشاراً عند النساء في العالم و90 بالمئة من الحالات تحدث بعد سن الـ 40، مشيرة إلى ضرورة إجراء السيدات الفحص الذاتي السريري بدءاً من سن الـ 20 عاماً بشكل روتيني وإجراء تصوير الماموغرام للأعمار فوق الـ 40 عاماً والإيكو للسيدات تحت سن الـ 40.
ولفتت المثقفة الصحية سامية غنام إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة والتشجيع على الإرضاع الطبيعي، وحث السيدات على إجراء الكشف المبكر بهدف تشخيص المرض بمراحل مبكرة والبدء بالعلاج من أجل تحسين نوعية ونتيجة المعالجة وزيادة معدل الشفاء إلى أكثر من 95 بالمئة، وبالتالي خفض معدل الوفيات.