أكد عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية ورجال أعمال أن معرض الصادرات السورية “إكسبو سورية 2024” دليل على قوة المنتج السوري وحيوية الصناعة السورية المتنوعة، وعلى حالة التعافي والنهوض التي تشهدها سورية، فيما أشاروا إلى ما يوفره من فرص لتعزيز التعاون الصناعي والتجاري بين سورية والبلدان الأخرى.

وخلال المشاركة بافتتاح المعرض بين السفير الإيراني حسين أكبري في تصريح للإعلاميين أن هذا النوع من المعارض يعكس قدرة سورية على مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهها رغم ما تعانيه اليوم من حصار اقتصادي جائر مفروض عليها، ويبين قوة إرادة السوريين في تطوير إمكانياتهم ومقدراتهم الذاتية، وهذا ما بدا جلياً في جودة وتنوع المنتجات المعروضة في أجنحة المعرض.

بدوره لفت رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني في تصريح مماثل إلى أن المعرض من شأنه أن يسهم في تعزيز علاقات التبادل التجاري والاقتصادي بين سورية وغيرها من الدول، ولا سيما إيران على مختلف الأصعدة.

من جانبه أشار السفير البحريني وحيد مبارك سيار في تصريح لمراسل سانا إلى أن سورية تشهد نهضة صناعية وتجارية تدل على بداية تعافي الصناعات والمؤسسات المختلفة، مبيناً أن المعرض يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين رجال الأعمال السوريين والعرب ودول المنطقة، ويعطي دافعاً قوياً ومحفزاً للعمل على تطويرها باستمرار.

فيما لفت المستشار في السفارة الصومالية محمد عبدي علي بتصريح مماثل إلى أن سورية التي عانت من سنوات الحرب عادت بقوة إلى المنافسة بمنتجاتها التي يتيح المعرض فرصة الاطلاع والتعرف عليها ومعاينتها، وخاصة أن المنتج السوري من المنتجات المرغوبة في الأسواق الخارجية.

من جانبه أوضح رئيس مجلس الأعمال العراقي السوري حسن الشيخ زيني أن المعارض السورية تشهد تقدماً ملحوظاً في تسويق منتجاتها الوطنية التي بدأت تعود إلى السوق العربية والعالمية، وهي مرغوبة دائماً في السوق العراقية والأكثر طلباً لتناسبها مع ذائقة الشعب العراقي، منوهاً بالمشاركة العراقية السنوية في المعارض السورية التخصصية وأهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية.

وكانت فعاليات معرض “إكسبو سورية 2024” انطلقت مساء الأمس على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق بمشاركة 600 شركة وطنية من مختلف القطاعات الصناعية الهندسية والنسيجية والغذائية والدوائية وعلى مساحة 50 ألف متر مربع، وتستمر لغاية الأحد القادم.