بالتزامن مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد ودعماً للطلاب الأيتام وأبناء الشهداء والأسر المحتاجة في دمشق وريفها، أطلقت مؤسسة سورية بتجمعنا مشروعاً لتوزيع حقائب ومستلزمات مدرسية وأدوات قرطاسية.
وفي تصريح لـ سانا أوضح رئيس مجلس أمناء المؤسسة رامي الحلبي أن هذه المبادرة تنفذ بالتعاون مع بنك سورية والخليج تحت عنوان الشباب نبض الوطن، تتجدد في كل عام ضمن إطار المسؤولية المجتمعية، إيماناً بأهمية العلم في بناء الوطن وتخفيف الأعباء المترتبة على الأهالي.
ولفت الحلبي إلى أن المؤسسة بدأت توزيع المستلزمات المدرسية في مقرها بدمشق منذ أمس ومستمرة للوصول الى أكبر عدد من المستفيدين، وتعمل في الوقت نفسه على عدد من المبادرات لرعاية الطلاب وبناء قدراتهم وتحفيزهم، تأكيداً لأهمية التكافل بين أفراد المجتمع في ظل الظروف الاقتصادية التي تواجهه، إضافة إلى دعم أسر الشهداء والجرحى والأسر الأكثر احتياجاً، عبر إقامة أنشطة ترفيهية وتوزيع مواد غذائية لدور الأيتام وإقامة مشروعات تنموية وصحية.
وتحدث عدد من المتطوعين في المؤسسة بأن العمل يتم بروح الفريق الواحد للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من المبادرة، مشيراً إلى أن المؤسسة التي تأسست عام 2011 تهدف إلى تقديم الدعم لأسر الشهداء والجرحى والأسر المحتاجة، إضافة إلى مشروع دوائي يتضمن تقديم أدوية بشكل دوري ومجاني لنحو 1500 مريض شهرياً من أصحاب الأمراض المزمنة، والذين يعانون من تأمينها بسبب ظروف الحرب على سورية والحصار الاقتصادي الجائر.
وفي حمص أطلقت عدد من الجمعيات الخيرية بالمحافظة اليوم مبادرات لتوزيع قرطاسية وحقائب مدرسية على الأطفال استعداداً لاستقبال العام الدراسي الجديد.
وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص إسماعيل خليل لمراسلة سانا أن المبادرات تهدف إلى تخفيف الأعباء المادية عن الأهالي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ودعم الأطفال من ذوي الشهداء والجرحى والأيتام والفقراء وتعزيز حالة التعاضد بين جميع فئات وشرائح المجتمع، مبيناً أنه يتم التعاون والتنسيق ما بين القائمين على هذه المبادرات والمديرية للوصول الى الفئات الأكثر احتياجاً.
وبدأت جمعية البر والخدمات الاجتماعية توزيع حقائب وقرطاسية إضافة للباس الشتوي لنحو 528 من أطفال العائلات المُحتاجة والأيتام المسجلين لدى لجنة الدعم الاجتماعي بالجمعية وفقاً لعضو اللجنة وائل شيخ فتوح، وذلك ضمن مبادرة “أنيروا دروبهم” التي أطلقتها الجمعية ودعت المجتمع المحلي إلى دعم التلاميذ والطلاب المحتاجين.
بدورها بينت رئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية الطفل رزان أتاسي أن مكتبي الإغاثة والأيتام بالجمعية باشراً بتوزيع اللوازم المدرسية من القرطاسية والحقائب لنحو ألف طفل وطالب مسجلين بالجمعية من الأيتام والفقراء في عمل إنساني دأبت عليه إدارة الجمعية منذ سنوات بمساهمة من المتبرعين.
كما بدأت جمعية صامدون رغم الجراح ضمن مبادرتها ” أهلا مدرستي” بدعم من أصحاب الأيادي البيضاء بتوزيع قرطاسية ومستلزمات مدرسية لأبناء وذوي الشهداء والجرحى ومرضى السرطان والأيتام في حمص وريفها وفقاً لرئيس مجلس إدارة الجمعية بشير العلي، حيث يبلغ عدد المستفيدين نحو 600 من التلاميذ والطلبة من مختلف المراحل الدراسية على أن يستمر التوزيع لنحو أسبوعين.
فيما تستهدف مبادرة جمعية شعاع الأمل الخيرية حسب رئيسة مجلس إدارتها ساجدة جندلي نحو ألف طفل من المسجلين لديها من خلال توزيع القرطاسية ولمدة عشرة أيام.