إحداث منطقة تكنولوجية تخصصية… خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح
يهدف مشروع إحداث منطقة تكنولوجية تخصصية في سورية إلى إنشاء وتطوير منطقة متخصصة بتقانة المعلومات تضم شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والأجنبية، إضافة إلى تأمين البنى التحتية اللازمة لعملها بالقرب من الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات.

وأوضحت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات عبر قناتها على التلغرام أن المشروع يهدف إلى تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في سورية عن طريق جذب الشركات العالمية العاملة في قطاع الاتصالات والبرمجيات والجامعات التخصصية بما يضمن توطين الخبرات المحلية والعالمية من خلال تطوير تطبيقات الهاتف النقال والبرمجيات المطلوبة وجمع الفعاليات الصناعية والتجارية العاملة في قطاع الاتصالات والمعلوماتية مع مزودي الخدمات في مكان واحد لتسهيل عملها وتطوير منتجاتها.

الوزارة لفتت إلى أن المشروع يهدف أيضاً إلى توفير فرص عمل للشباب السوري في قطاع تكنولوجيا المعلومات مما يساعد في الحد من هجرة الشباب المبرمج ورفع مستوى المهارات البرمجية لديهم إضافة إلى بناء بيئة عمل محفزة لمشاريع الاتصالات بكل أنواعها وأحجامها وتخصصاتها المختلفة.

وتقع المنطقة التخصصية التكنولوجية في محافظة ريف دمشق بمنطقة الديماس داخل المجمع التقني المخصص لوزارة الاتصالات وتقانة المعلومات على مساحة إجمالية تصل إلى 37 هكتاراً، ويعتمد مشروع المنطقة على تشغيل الشباب السوري الذي يمتلك مهارة في البرمجيات لتقديم الخدمات البرمجية للشركات المحلية والعربية والأجنبية.

ولفتت الوزارة إلى أن هذا المشروع عرض على المجلس الأعلى للاستثمار الذي وافق على مقترح وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات بإحداث المنطقة التكنولوجية، ويجري التحضير للإعلان عن المشروع والتنفيذ عبر هيئة الاستثمار السورية وفقاً لدفاتر الشروط الفنية والمالية المعدة من قبل الوزارة وسيتم التعاقد على المشروع بصيغة عقد “بي أو تي” وفقاً للقانون رقم 18 لعام 2021 الذي أجاز إحداث المناطق الاقتصادية، تشجيعاً للأنشطة التي تشكل حوامل للنمو الاقتصادي أو لتشجيع إقامة مجموعة مترابطة من الأنشطة الاقتصادية.
2024-09-03