وأكد صيوح أهمية زيادة التعاون وتنفيذ المشاريع في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها الأهالي نتيجة ممارسات الاحتلالين الأمريكي والتركي ومن يدور في فلكهما بحق أبناء المحافظة، وهو ما يدعو المنظمة لزيادة التدخل لتلبية الاحتياجات الملحة للأهالي، مشيراً إلى ضرورة مضاعفة جهود المنظمات الدولية لإعادة تشغيل محطة مياه علوك للتخفيف من معاناة أكثر من مليون شخص في الحسكة وريفها الغربي في تأمين مياه الشرب، واستمرار المنظمة في دعم الحلول الإسعافية لتأمين جزء من احتياجات مياه الشرب النظيفة للأهالي وزيادة كمية المياه المقدمة.

ولفت المحافظ إلى أهمية الاستمرار بدعم قطاع التربية في المحافظة مع بدء العام الدراسي عبر تأمين الحقائب للتلاميذ، والعمل على التوسع في تنفيذ الشعب الصفية مسبقة الصنع ودعم الشعب المنزلية والمنهاج التدريسي الفئة ” ب “، مشيراً إلى أهمية استمرار المنظمة بتقديم دعمها لعمل مجلس مدينتي الحسكة والقامشلي، وتأمين المبيدات الحشرية والآليات الضاغطة وتأمين الحاويات بما ينعكس إيجاباً على واقع الخدمات العامة.

من جهتها أكدت مديرة مكتب منظمة اليونسيف أهمية الجهود التي تبذلها المحافظة لتسهيل عمل المنظمة في الحسكة، مؤكدة استمرار التنسيق مع كل الجهات الحكومية لإيصال المساعدات لمستحقيها من أهالي المحافظة، ولا سيما الفئات الأشد ضعفاً.