رداً على عدوانه على الضاحية الجنوبية.. المقاومة اللبنانية تشن هجوماً كبيراً على مواقع للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة

شنت المقاومة اللبنانية فجر اليوم هجوماً كبيراً بعدد من المسيرات والصواريخ، استهدفت من خلالها عدداً من مواقع وثكنات العدو الإسرائيلي ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة.

 

وأشارت المقاومة في بيان لها إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني ‏الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدى إلى استشهاد القائد المقاوم فؤاد شكر وعدد من النساء والأطفال.

 

وأوضحت المقاومة أن المرحلة الأولى من الهجوم تمت بنجاح، وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية، تسهيلاً لعبور المسيرات الهجومية باتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات كما هو مقرر لها.‏

 

ولفتت المقاومة إلى أن عدد صواريخ الكاتيوشا، التي أطلقت حتى الآن تجاوز الـ320 صاروخاً، باتجاه مواقع العدو، ‏حيث تم استهداف قواعد ميرون وجعتون والسهل وعين زيتيم وراموت نفتالي، ومرابض نافيه زيف والزاعورة، وثكنات كيلع ويواف ونفح ويردن في الجولان السوري المحتل.

 

وأشارت المقاومة إلى أن بقية التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة، مؤكدة أنها في أعلى جهوزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد ‏لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني، وخاصة إذا تم المساس بالمدنيين، فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً.‏

 

وفي بيان جديد أعلنت المقاومة أن عمليتها اليوم تمت وأنجزت، حيث تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها، ومن جميع مرابضها‏ وعبرت ‏الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة.

 

وشددت المقاومة على أن ادعاءات العدو الصهيوني حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم ‏المقاومة، هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب لاحق للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

2024-08-25