المصارع فداء الأسطة… تألق محلي خارجي وآمال كبيرة باعتلاء منصة تتويج الأولمبياد
منذ سبع سنوات اعتلى المصارع فداء الأسطة منصات التتويج في لعبة القوة والمهارة، وتقلد أولى الميداليات الخارجية عندما فاز بالميدالية الذهبية ببطولة المتوسط للشباب التي جرت في الجزائر ليبدأ بعدها لاعب منتخب سورية بحصد الإنجازات.

دخل مهندس الاتصالات فداء الأسطة 25 عاماً أجواء المنافسات في عام 2016 من بوابة بطولة الجمهورية لفئة الشباب وفاز بلقبها، لتكون نقطة انطلاق قوية في عالم المنافسات، فاحتكر لقب بطولات الجمهورية بوزنه في الوقت الذي بدأ نجمه يسطع بالمنافسات الخارجية، فنال ذهبية بطولة المتوسط بوزن 74 كغ في الجزائر والتي جرت عام 2018.

وذكر  الأسطة أنه لم ينظر للعبة المصارعة يوماً على أنها لعبة رياضية تنافسية فقط، بل كانت شغفه منذ بدء ممارسته لها بالفئات العمرية الصغيرة وتعلق بها ولم تبعده عن مجال الدراسة، بل كانت الدافع للمثابرة والتفوق بكل المراحل وصولاً إلى الجامعية.

وأضاف الأسطة: كانت لي العديد من المشاركات الخارجية والتي حققت من خلالها نتائج جيدة، ففي دورة الألعاب العربية التي جرت العام الماضي نلت فضية وزن 92 كغ، كما حققت برونزية بطولة العرب بوزن 86 كغ، مشيراً إلى أنه شارك بالأولمبياد العسكري في الصين وحقق المركز الخامس وظفر بالميدالية البرونزية ببطولة العالم العسكري بإيران ضمن منافسات وزن 86 كغ.

ويطمح الأسطة كغيره من رياضيي سورية بالوقوف على منصة التتويج في أضخم الأحداث الرياضية وهو الأولمبياد، لذلك وضع استراتيجية تدريبية بالتنسيق مع مدربيه على أسس واضحة هدفها الوصول إلى الأولمبياد مروراً ببطولات آسيا.

وختم الأسطة: حلمي بتحقيق ميدالية بالأولمبياد يتكامل مع هدفي بالحياة العملية، حيث أعمل حالياً على تطوير مهاراتي كمهندس برمجيات، فطموحي الوصول إلى مستوى يمكنني من إطلاق برمجيات عملاقة أتمكن من خلالها من تدريب طلاب الجامعات وحتى طلاب المدارس.

وزارة الإعلام - سانا
2024-08-24