تم أمس في مبنى وزارة الثقافة اجتماع ضم أطراف الاتفاقية الثلاثية لمشروع إعادة بناء قوس النصر بهدف الوصول إلى تنفيذ المرحلة الثالثة منه.
وتخلل الاجتماع، الذي ضم كلاً من وزارة الثقافة مديرية العامة الآثار والمتاحف، والأمانة السورية للتنمية والأكاديمية الروسية للعلوم، عرض للجانب الروسي حول آخر المستجدات لتأمين مستلزمات المرحلة الثالثة من تحضير الموقع واختيار المقلع المناسب وأماكن تجميع وقص الحجر بالقرب من الأجهزة اللازمة التي سيؤمنها.
وأكدّت وزيرة الثقافة في حكومة تسيير الأعمال الدكتورة لبانة مشوّح أهمية المشروع وحرص كل الأطراف على إنجاحه والوصول إلى الهدف المنشود من الاتفاق والتزام كل طرف بدوره.
وبينت أن الجانب السوري حريص على تأمين كل التسهيلات وتذليل العقبات لإنجاح المشروع لأهميته، حيث يعدُّ فاتحةً لأعمال الترميم في مدينة تدمر الأثرية التي طالتها يد الإرهاب خلال الحرب، وهي مسجلة على لائحة التراث العالمي، والمشروع سيكون في أهم صرحٍ فيها وقد شكل رمزاً للسوريين منذ عقود.