أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن انتفاضة الأقصى لها دلالات لما يحدث اليوم من مخططات خبيثة تستهدف مدينة القدس ومقدساتها من قبل حكومة الاحتلال في محاولة لتغيير الوضع القائم، أو المس بالمسجد الأقصى.

وقال المجلس في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ 24 لاندلاع انتفاضة الأقصى نقتله وكالة وفا: “إن القدس خط أحمر، ولا استقرار في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية”، مشيراً إلى أن انتفاضة الأقصى لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت محطة مفصلية في نضال شعبنا الفلسطيني، حيث أثبتت للعالم أجمع أن الحقوق لا تستجدى، بل تنتزع بقوة الإرادة والصمود.

وأضاف: “إذ نحيي اليوم هذه الذكرى نجدد عهدنا للشهداء والجرحى ولأبناء شعبنا في كل مكان أن نواصل السير على درب التحرير، والحرية، حتى تتحقق تطلعاتنا في الاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.