وأوضح مدير مكتب القطن المهندس أحمد العلي أن المساحات التي تمت زراعتها بمحصول القطن لهذا العام بلغت 8722 هكتاراً، أكبرها في دير الزور بـ 5946 هكتاراً، بينما بلغت المساحات المزروعة بمحافظة حلب 453 هكتاراً.

وأشار العلي إلى أن وضع المحصول جيد لهذا العام، والتقديرات الأولية تبشر بإنتاجية وفيرة نظراً للظروف المناخية المواتية، بينما لم تتعد الإصابات المرضية العتبة الاقتصادية، حيث تمت معالجتها مجاناً كنوع من تقديم الدعم للأخوة الفلاحين، لافتاً إلى تأمين الشلول القطنية عبر فروع المصارف الزراعية بالسعر الرائج.

وأوضح العلي أنه يتم تجهيز وتحضير المحالج لاستلام المحصول، كمحلج تشرين بحلب و4 محالج بحماة ومحلج الوليد بحمص ومحلج دير الزور كمركز للتجميع ومركز السبخة في الرقة، مشيراً إلى أنه من المتوقع صدور تسعيرة جديدة للكيلوغرام الواحد من محصول القطن من قبل اللجنة الاقتصادية.

وفي منطقة السفيرة بحلب بين رئيس دائرة زراعة السفيرة المهندس جمال شيخو أن المنطقة تمتاز بخبرة الفلاحين في زراعة محصول القطن والاهتمام به، حيث كانت تزرع مساحات تتجاوز 3 آلاف هكتار بالقطن قبل الحرب الإرهابية على سورية، بينما اقتصرت اليوم على زراعة 252 هكتاراً، وحالة المحصول جيدة وتتم متابعته من قبل الوحدات الإرشادية.

وتحدث رئيس شعبة الوقاية بدائرة زراعة السفيرة المهندس جنيد الصالح عن متابعة المهندسين والفنيين لمحصول القطن منذ زراعته من خلال تنظيم الجولات الميدانية على حقول الفلاحين، وتقديم النصح والإرشاد وخاصة مع ظهور بعض الآفات الحشرية التي تمت مكافحتها بإطلاق الأعداء الحيوية، مطالباً بتقديم البذار المحسنة المقاومة للظروف المناخية والإصابات الحشرية.

وأوضح المزارع حسن الدحدوح من قرية أبو جرين التابعة لمنطقة السفيرة أنه يملك حقلاً بمساحة 4 هكتارات مزروعة بالقطن، حيث التزم بمواعيد زراعة القطن في منتصف الشهر الرابع وسقاية المحصول وتسميده والعناية به، واليوم يقوم بعملية القطاف، حيث بلغ إنتاج الهكتار الواحد 3 أطنان من القطن، بينما بين المزارع عبد الملك الجمعة أنه زرع مساحة 4 هكتارات بمحصول القطن وقدم له الرعاية والاهتمام، وأن الموسم يبشر بمحصول جيد، مطالباً الجهات المعنية بتقديم مستلزمات الإنتاج المدعومة للفلاحين كالبذور والأسمدة والمحروقات.

وزارة الإعلام - سانا