وقال غريغورييف وهو عضو مشارك في العملية العسكرية الروسية الخاصة إن ما فعلته “إسرائيل” في قطاع غزة من جرائم ضد الإنسانية لا يمكن تبريرها مطلقاً ولا يمكن لعاقل تصوره بقتلها عمداً وعن سابق تصميم وإرادة أكثر من 40 ألف إنسان وغالبيتهم من الأطفال والنساء وتدميرها منازل وأحياء كاملة، مشيراً إلى أن هذه الجرائم المرتكبة في غزة يتم ارتكابها حالياً في لبنان.

وأوضح غريغورييف أن استخدام الإسرائيليين لوسائل الاتصال السيبرانية بعد تلغيمها لممارسة القتل العشوائي الجماعي للمواطنين اللبنانيين الأبرياء يجرمه القانون الدولي الإنساني وكذلك قصف الأحياء السكنية وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها مشيراً إلى أن هذه الجرائم ما كانت لترتكب لولا الدعم المالي والأمني والعسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي.

وبين أن رعاة وداعمي الإجرام والإرهاب الدوليين في الشرق الأوسط يصدرون أوامرهم من واشنطن وأرسلوا القنابل والصواريخ والطائرات لممارسة عمليات القتل العشوائي وهم يشكلون خطراً على الأمن والاستقرار في العالم.

ولفت السفير المتجول لدى وزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك إلى أن النهج العدواني الأمريكي يترك بصماته الواضحة في كل أرض تطؤها أقدام منفذي هذه السياسة ويشكل تماثلاً وتشابهاً عميقاً في شكل وجوهر العدوان الصهيوني في الشرق الأوسط وممارسات النازيين الجديد في أوكرانيا.

وقال ميروشنيك: إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في قطاع غزة ولبنان تنفذ بحقد أعمى وبدون رقابة القانون الإنساني وبعيداً عن ضمير كل حسيب على غرار جرائم النازيين الجدد المرتكبة في دونباس.

وأشار ميروشنيك إلى أن العديد من المحللين العسكريين والسياسيين يؤكدون في نقاشاتهم المدعومة بأمثلة وبراهين على التماثل الواضح في الطابع العدواني للأحداث الجارية ضد الفلسطينيين في غزة وضد الروس في أراضي دونباس.

وزارة الإعلام - سانا