انطلقت اليوم الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية التونسية، والتي تستمر حتى الـ 4 من تشرين الأول المقبل.

ونقلت وسائل إعلام تونسية عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قولها في بيان: إنها ” خصصت ألف مراقب لمتابعة الحملة الانتخابية للمترشحين، ومن بين هؤلاء 600 مراقب محلف يتمتعون بصفة الضابطة العدلية، وسيتولون مهام مراقبة أنشطة حملات المترشحين للرئاسية وسيحررون محاضر في الغرض ترفع إلى هيئة الانتخابات”.

ويتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي 3 مرشحين وهم الرئيس قيس سعيد والبرلمانيان السابقان العياشي زمال و زهير المغزاوي.

ودعي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التونسية التي ستجرى يوم 6 تشرين الأول المقبل 9.1 ملايين ناخب على أن يصوت التونسيون بالخارج، أيام 4 و5 و6 من الشهر ذاته.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد أكد في وقت سابق من الشهر الحالي، أن “الانتخابات شأن داخلي خالص لا دخل لأي جهة أجنبية فيه”.