انطلقت اليوم في فندق أفاميا الشام فعاليات المؤتمر العلمي الصيدلاني السابع الذي يقيمه فرع نقابة صيادلة حماة بالتعاون مع مجموعة الفجر للمعارض والمؤتمرات الدولية، تحت شعار “علم الصيدلة بين الصناعة والتجميل والتغذية”، بمشاركة 225 باحثاً وصيدلياً من مختلف المحافظات.
ويتضمن المؤتمر الذي يستمر يومين 30 ورقةً بحثيةً موزعةً على 7 جلسات، تتضمن محاضرات وأبحاثاً متنوعةً، أهمها الواسمات السرطانية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودور الصيدلاني في التوعية المجتمعية حول الحد من مكافحة الإدمان، واستخدام المنتجات البحرية في تحضير الأدوية المضادة للسرطان، وتقييم لقاحات كوفيد 19، والتغذية والنمو لدى الأطفال، والاستخدامات التجميلية والعلاجية للمستحضرات والخلاصات النباتية، فضلاً عن التطرق لواقع التأمين الصحي وخريج الصيدلة وخيارات ما بعد التخرج.
وأشارت الدكتورة وفاء كيشي نقيب الصيادلة في سورية إلى أن النقابة حريصة على تعزيز النشاطات العلمية، لدورها الكبير في تبادل الخبرات والاطلاع على مستجدات الأبحاث والصناعات الدوائية، مبينةً أن النقابة تسعى إلى عقد مؤتمر دولي خاص بها، هو الأول من نوعه خلال الحرب الإرهابية على سورية، ستكون له نتائج إيجابية على مهنة الصيدلة وواقع الصناعات الدوائية في سورية.
ولفت الدكتور بدري ألفا رئيس فرع نقابة صيادلة حماة إلى أن الهدف من المؤتمر هو تسليط الضوء على معايير جودة الدواء والمنتجات الطبية والعقبات التي تواجهها، مشيراً إلى مشاركة حوالي 200 صيدلي وطالب صيدلة من مختلف الجامعات العامة والخاصة بالقطر.
وضم معرض الصناعات الدوائية المرافق للمؤتمر حوالي 27 جناحاً للشركات الدوائية الوطنية، حيث بين فراس عردوس مدير مجموعة الفجر للمعارض والمؤتمرات الدولية أن إقامة المؤتمر والمعرض في عامه السابع هي تجسيد لتطور العلوم الصيدلانية والصناعات الدوائية في المحافظة، إضافة إلى استقطاب منتجات الشركات الدوائية في باقي المحافظات.
وأشاد عدد من مندوبي وممثلي معامل الأدوية والمستودعات الطبية المشاركين في المؤتمر بأهمية المؤتمر ومساهمته في عرض منتجاتهم من مختلف أصناف الأدوية، إضافة إلى الاستفادة من المحاضرات والأبحاث التي يقدمها باحثون وأساتذة جامعات لهم خبرة واسعة في التعليم بالجامعات العامة والخاصة.