شهدت صناديق الاقتراع في محافظة حماة ريفاً ومدينة إقبالاً واسعاً لانتخاب مرشحيهم لمجلس الشعب في الدور التشريعي الجديد القادرين على إيصال صوتهم وتحقيق طموحاتهم وإصدار تشريعات وقوانين جديدة تسهم في التطوير وإعادة الإعمار وتجاوز الصعاب التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية.
ولفت محافظ حماة معن عبود إلى أن عدد المرشحين للانتخابات 81 مرشحاً، منهم 19 فئة (أ) و62 فئة (ب)، وتم تحديد 955 مركزاً انتخابياً في جميع أرجاء المحافظة، مشيراً إلى أنه تم تزويد المراكز الانتخابية بكل مستلزمات العملية الانتخابية، عملاً بأحكام المادة 123 من قانون الانتخابات العامة وتوزيعها على مراكز الاقتراع وتشمل الحبر السري والمغلفات والسجلات ومحاضر لجان الانتخاب ومحاضر الفرز والقرطاسية.
وبين عبود تضافر جهود جميع الجهات في المحافظة لضمان حسن سير العملية الانتخابية على أكمل وجه وضمن أجواء هادئة ومريحة ونزيهة.
وأوضح مدير منطقة محردة العقيد طارق صقر أنه تم تحديد 52 مركزاً انتخابياً في مختلف بلدات وقرى منطقة محردة، منها 11 مركزاً انتخابياً بمركز المدينة والباقي في ريفها، إضافة إلى تخصيص مركز انتخابي في مدينة محردة لأهالي مدينة القنيطرة القاطنين بالمحافظة.
مراسل سانا تواجد في المركز الانتخابي في مجلس مدينة محردة واستطلع آراء عدد من الناخبين، حيث أشار مرعي هزيم إلى أهمية المشاركة واختيار أعضاء المجلس المناسبين والقادرين على تلبية مطالبهم وأمانيهم في تحسين الواقع المعيشي والخدمي، وخاصة للعاملين في القطاع الحكومي وللمساهمة في إعادة إعمار سورية.
ولفت المدرس موسى سمعان إلى أنه سيمنح صوته للأشخاص الذين يتوقع منهم تمثيله بشكل جيد ونقل هموم ومعاناة المواطنين للجهات المعنية، فيما نوه سامر دونه بأهمية الانتخابات الحالية في تشكيل مجلس شعب جديد قادر على تلبية مطالب المواطنين وإقرار قوانين ومراسيم تشريعية جديدة تنهض بمختلف القطاعات وتسهم إيجابا في تحسين الدخل للمواطنين.
بدوره أشار المزارع سامي الحسوني إلى أنه يتوجب على الفائزين في الانتخابات للدورة المقبلة إيصال صوت من انتخبهم والاستجابة لمطالبهم وإيصالها للجهات المعنية، ولا سيما ضرورة دعم القطاع الزراعي من تأمين مستلزمات الإنتاج لتحسين الواقع الزراعي كما ونوعا لأنه العامل المهم في استقرار الأمن الغذائي وتحقيق التطور والازدهار الاقتصادي لسورية في المرحلة المقبلة.
وفي منطقة مصياف، بين مدير المنطقة العقيد جعفر محمد في تصريح لمراسل سانا أن عدد المراكز الانتخابية في مصياف بلغ 126 مركزاً انتخابياً موزعين بشكل جغرافي متناسق بما يغطي القرى والتجمعات السكنية في مدينة مصياف وريفها.
وبين مهند خليل رئيس مكتب غرفة تجارة مصياف أن التوجه لصناديق الاقتراع اليوم يعبر عن مدى وعي المواطنين لضرورة المشاركة في صناعة القرار، لافتاً إلى الدور المنوط بأعضاء مجلس الشعب والتفاعل مع المواطنين لمعرفة متطلباتهم ونقل همومهم.
فيما أشار كل من نبيلة ناصيف وسمير بركات وعلي وسوف ورمضان إسماعيل بعد الإدلاء بأصواتهم إلى أن الواجب الوطني يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة بالانتخابات، لافتين إلى أن المطلوب من أعضاء المجلس التواجد وسط المواطنين والاستماع لمطالبهم ونقلها إلى الجهات المعنية ومتابعتها ومعالجتها.
ومن مركز البياضية اعتبر سعيد يوسف أن انتخابات مجلس الشعب تعبر عن الديمقراطية لاختيار من يمثلنا في المجلس، داعيا الجميع للمشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي في هذا الاستحقاق الوطني.
الجريح ديب المصطفى لفت إلى أن انتخابات مجلس الشعب هي مساحة حرية جماهيرية واسعة تتيح للجميع حرية اتخاذ القرار فيمن يمثلهم للمساهمة في بناء غد أفضل لسورية، بينما رأى قيس قاسم أن سورية اليوم بأمس الحاجة لوقوف جميع أبنائها صفا واحدا وأن يشاركوا في جميع الاستحقاقات الدستورية وتوجيه رسالة للعالم بأن السوريين مصرون على إعادة إعمار بلدهم.
وبين مدير منطقة سلمية العميد خالد عمارين أنه تم تجهيز 156 مركزاً انتخابياً في مدينة السلمية وتم تزويدها بكل المستلزمات، في حين أشار مدير منطقة سلحب العقيد حسام عباس إلى أن عدد المراكز الانتخابية في سلحب وجب رملة وعين الكروم 91 مركزاً، فيما أوضح مدير منطقة السقيلبية العميد حكمت أبو شقرا أن عدد المراكز الانتخابية في السقيلبية وما حولها 51 مركزاً انتخابياً.
ومن مدينة وادي العيون، قالت عفاف إسبر بعد الإدلاء بصوتها: جئنا اليوم لنمارس حقنا وواجبنا الدستوري وننتخب الأعضاء الذين سيمثلوننا في مجلس الشعب، مشيرة إلى أنها اختارت من سيولي شريحتي الطلبة والشباب الاهتمام بكل احتياجاتهم التعليمية والحياتية، فيما أكد كل من محمد محفوض وتيم صقر وفواز حسن أهمية المشاركة في الانتخابات التشريعية لاختيار الممثل لهم في المجلس والذي يعمل على إيصال صوتهم، كما أكدت شهيرة سلمان أن عملية الانتخاب حق دستوري، مبينة ضرورة المشاركة لأن الظروف التي تمر بها سورية تقتضي من الجميع المشاركة لإعادة إعمار الوطن.