الخارجية الصينية: القانون الأميركي المتعلق بمنطقة “شيتسانغ” ينتهك الشؤون الداخلية للصين

أعربت الصين عن رفضها الشديد لمشروع قانون يتعلق بمنطقة شيتسانغ الصينية والذي وقعه الرئيس الأميركي أمس تحت مسمى “تعزيز حل النزاع بين التبت والصين” مؤكدة أنه ينتهك السيادة الصينية وكذلك الالتزامات الأميركية تجاه بكين.

ونقلت وكالة شينخوا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله اليوم: “إن هذا التصرف ينتهك موقف الحكومة الأمريكية والتزاماتها والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية ويتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين ويقوض مصالحها كما يرسل إشارة خاطئة للغاية إلى قوى ما يسمى “استقلال التبت” ونحن من جانبنا نعارض ذلك بشدة وقد وجهنا احتجاجاً شديداً إلى الجانب الأمريكي”.

وأضاف المتحدث: “إن منطقة شيتسانغ تعتبر جزءاً من الصين منذ العصور القديمة، وشؤونها هي شأن داخلي صيني لا يحتمل أي تدخل من أي قوى خارجية وهي تتمتع اليوم بالاستقرار الاجتماعي والوئام مع أداء اقتصادي سليم وحماية لرفاهية الشعب بشكل جيد، ونحن لن نسمح لأي جهة أو قوة محاولة زعزعة استقرار هذه المنطقة بهدف احتواء الصين وقمعها، مثل هذه المحاولات لن تنجح أبداً.

وحث المتحدث باسم الخارجية الصينية “الجانب الأمريكي على اتخاذ إجراءات ملموسة للوفاء بالتزامه بالاعتراف بشيتسانغ كجزء من الصين وعدم دعم استقلال التبت” مضيفاً “يتعين على الولايات المتحدة ألا تنفذ القانون الجديد وفي حال إصرارها على المضي في هذا الطريق الخاطئ فسوف تتخذ الصين إجراءات حازمة للدفاع بقوة عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية”.

2024-07-13