انضمت ولاية نيو هامبشاير إلى قائمة تزداد طولاً مع مرور الوقت من الولايات الأميركية التي أطلقت حركات خاصة بها للانفصال عن الولايات المتحدة.
وبحسب مجلة “نيوزويك” الأميركية فقد أصدرت حركة استقلال نيو هامبشاير “إن أتش إيكسيت” بياناً هذا الأسبوع أكدت فيه “رفضها تجاوزات الحكومة الفيدرالية الأميركية والتزامها بجعل نيو هامبشاير “أمة حرة ومستقلة ومزدهرة”.
وقالت كارلا جيريك زعيمة الحركة: إن “هناك 2.5 مليون بيروقراطي غير منتخب في واشنطن العاصمة، وهم مسؤولون عن جر الأمة إلى حافة الإفلاس… وليس هذا فحسب، بل إنهم يستنزفون الأموال من محافظ دافعي الضرائب كل عام، ويدوسون على حقوق مواطني نيو هامبشاير”.
وأضافت جيريك: يجب علينا “استعادة حكومتنا والعمل على ضمان حماية الحقوق والضروريات الأساسية لسكان نيو هامبشاير”.
وكانت جيريك قالت في وقت سابق: إن الانفصال فكرة حان وقتها، وهي انعكاس للإحباط الذي يشعر به الجميع بسبب الطيف السياسي في البلاد.
وأشارت مجلة نيوزويك إلى أن عدة ولايات أخرى أطلقت حركات مماثلة.. وفي حين قد تكون حملة “تيكسيت” السياسية الخاصة بولاية تكساس هي الأكثر شهرة، فإن كاليفورنيا وألاسكا ولويزيانا وفلوريدا لديها حركات مماثلة تدفع من أجل الانفصال عن الولايات المتحدة.
ولفتت المجلة إلى أن لدى الولايات في جميع أنحاء البلاد أسبابها الخاصة بها لرغبتها في الخروج من الاتحاد الأميركي، ولكن كراهية “الحكومة الكبيرة” هي أمر أساسي تتفق عليه العديد من الحركات.
وقال دانييل ميلر رئيس حركة “تكساس القومية المؤيدة للاستقلال” لنيوزويك سابقًاً: إنه يدعم جميع الولايات الأخرى في حقها في الانفصال، وإجراء تصويت شعبي على ذلك في حال أرادت.