أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن حلف شمال الأطلسي “الناتو” يعتبر أن من حقه استخدام القوة في أي مكان من العالم تحت ذرائع واهية كنشر الديمقراطية أو محاربة الإرهاب.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن أنطونوف قوله للصحفيين تعليقاً على قمة الناتو التي جرت في واشنطن خلال الأيام الثلاثة الماضية: “ترغب دول “المليار الذهبي” في إبقاء العالم في حالة مضغوطة وامتصاص الثروات من جميع المناطق من أجل فرض أوامر جديدة استعمارية.. وها هو الناتو يعلن فعلياً حق استخدام القوة في أي مكان على كوكب الأرض، سواء تحت ذريعة تصدير الديمقراطية أو حماية حقوق الإنسان أو مكافحة الإرهاب”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن قمة الحلف الأخيرة أظهرت أن دوله “دخلت بشكل لا رجعة فيه على طريق المواجهة والتحضير المادي للحرب”، مضيفاً: إن “الولايات المتحدة وحلفاءها يعملون على تعبئة أقصى الموارد للحفاظ على هيمنتهم التي تتلاشى”.
وأوضح أن “بعض الأفكار السليمة التي أُعرب عنها في القمة حول التسوية السياسية والدبلوماسية لنزاع أوكرانيا، تم قمعها بسبب خطاب “الروسوفوبيا”.. فصقور الناتو لا يرغبون في الاستماع أو سماع أي شخص سوى أنفسهم، ويبدو أنهم غير قادرين على ذلك”.