أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حول الوضع في مناطق “كورسك وبيلغورود وبريانسك” أن قوات نظام كييف حاولت استهداف محطة كورسك للطاقة النووية الليلة الماضية.
ونقلت نوفوستي عن بوتين قوله خلال الاجتماع الذي جرى بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف ووزراء ومسؤولي المقاطعات: “حاول العدو ضرب محطة الطاقة النووية ليلاً، وتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووعدوا بإرسال متخصصين لتقييم الوضع”، معرباً عن أمله أن يتم ذلك من جانب الوكالة في النهاية.
وتابع بوتين: إن القيادة الروسية “ستكون على اتصال دائم مع المقاطعات الثلاث، وتحافظ على العلاقات التشغيلية المستمرة”.
وأكد بوتين أن الشيء الرئيسي “هو دعم السكان المحليين وحل مهام طرد العدو من أراضي مقاطعة كورسك”.
من جانبه، قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو في الاجتماع: إنه تم تجهيز مراكز خدمات طب الكوارث، ويعمل المتخصصون وتعمل جميع فرق الإسعاف في بيلغورود ويتم دعمهم بكل السبل الممكنة بما في ذلك ضمان السلامة بنفس الطريقة المتبعة في مقاطعة كورسك.
وأوضح حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف أنه يتم بناء ملاجئ جديدة وزيادة الحماية في إطار مكافحة الإرهاب، فيما أفاد حاكم كورسك بأنه تم إجلاء أكثر من 130 ألف شخص من سكان المقاطعة وبقي نحو 20 ألف شخص في منازلهم.