حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من أن الأطفال في قطاع غزة هم الفئة الأكثر تضرراً جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على القطاع لليوم الـ 317، وهم بحاجة ماسة لدعم نفسي وتعليمي بشكل عاجل.
ونقلت وكالة وفا عن الناطق باسم المنظمة الأممية كاظم أبو خلف قوله في تصريح أمس: “إن الوضع الحالي في القطاع يتطلب استجابة عاجلة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من فقدان التعليم والأضرار النفسية الجسيمة التي يتعرضون لها”، لافتاً إلى أن عدد الشهداء من الأطفال تجاوز 14 ألفاً على الأقل، إضافة إلى آلاف المصابين.
وأوضح أبو خلف أن جميع الأطفال في قطاع غزة يعانون من الخوف والقلق بسبب العدوان ويحتاجون إلى دعم نفسي حيث فقد ما لا يقل عن 625 ألف طفل عاماً دراسياً منذ بدء العدوان في تشرين الأول الماضي، وأن بعض الأطفال تعرضوا لبتر أطرافهم وهم بحاجة إلى تلقي العلاج في الخارج.
وأشار إلى أن اليونيسيف عملت خلال الفترة الماضية مع شركائها في قطاع غزة لإنشاء مساحات مؤقتة للتعليم وهي عبارة عن خيام كبيرة وسط تجمعات النازحين لكن بسبب اعتداءات الاحتلال على هذه المناطق تعثرت محاولات التعليم، مبيناً أن اليونيسيف وشركاءها في العمل الإنساني يحاولون تقديم ما يمكن من خدمات في ظل الظروف الحالية كما يقدمون المساعدات الغذائية والوقود للمستشفيات.