حذرت وزارة الدفاع الروسية نظام كييف من رد عسكري وتقني عسكري فوري إن أقدم على ضرب محطة كورسك للطاقة النووية ونفذ خطته الإجرامية الرامية لإحداث كارثة تقنية في أوروبا واتهام روسيا بها.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع وفقاً لما نقله موقع (RT) اليوم: “إذا شرع نظام كييف في تنفيذ خططه الإجرامية الهادفة لإحداث كارثة تقنية تؤدي إلى تلوث إشعاعي في مناطق شاسعة في الجزء الأوروبي من أوراسيا سنتخذ إجراءات عسكرية وتقنية عسكرية فورية”، موضحاً أننا “نأخذ على محمل من الجد المعلومات الواردة عبر القنوات المستقلة حول استعداد كييف لشن هجوم على محطة كورسك للطاقة الكهروذرية واتهام روسيا بضرب المحطة لتبرير استخدامها السلاح النووي ضد أوكرانيا”.
وأضاف البيان: “نعتبر ممارسات نظام كييف هذه والمدعومة من رعاته الغربيين انتهاكاً مباشراً وصارخاً للاتفاقية الدولية التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ13 من نيسان عام 2005 لمكافحة الإرهاب النووي”.
وأعلنت الأجهزة الأمنية الروسية الليلة الماضية أن قوات كييف تخطط لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة الكهروذرية بقنبلة قذرة وأنها نقلت الرؤوس الحربية اللازمة إلى مقاطعة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا لهذا الغرض.
من جانب آخر أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها دحرت وبدعم من الطيران والمدفعية مجموعات أوكرانية متنقلة كانت تحاول التوغل في عمق الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك مشيرة إلى مقتل 300 عسكري أوكراني خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي قتلى نظام كييف إلى 3160 عسكرياً منذ بدء محاولة التوغل في المقاطعة.
وأضافت: إنه تم صد القوات الأوكرانية بالقرب من ثلاث بلدات في منطقة كورسك التي تشهد منذ السادس من آب الجاري هجوماً برياً غير مسبوق عبر الحدود تشنه قوات نظام كييف على الأراضي الروسية لافتة إلى أن القوات الروسية صدت هجمات أوكرانية في اتجاه مناطق كورينفو وروسكوي وتشيركاسكوي بوريتشنوي.