اختتم مساء أمس مهرجان الأغنية التراثية السورية بنسخته الثالثة والذي تنظمه مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة وذلك في قصر العظم بدمشق.
وقدمت الأمسية الأخيرة للمهرجان لمحات رائعة من تراث المدن والمناطق السورية المتنوعة، فغنّى سليمان حرفوش، “ياتمر مالك نوى” و”مالقيت”، معبّراً عن جمال تراث محافظة حمص وإرثها العريق.
أما هيا شمالي استحضرت جمال الساحل وروح الطبيعة فيه وأدت “يامحلى الفسحة”، و”لارسل سلامي” و”ياشجرة الليمون”.
ومن ثم أنشد فادي العلي أغنيتي “حطي على النار ياجدة” و”بكرى منعاود”، عكس من خلالهما الأصالة والعمق الثقافي لتراث مدينة القنيطرة، وانتقلت الأمسية لتراث مدينة إدلب الموسيقي العريق وغنّى كمال حميد، “آمان يايمى” و”بكرى منعاود”.
وفي الختام غنّى آلان مراد “جدايلك”، “رسالة لك”، و”قوامك”، مُظهراً جمال وعراقة التراث الكردي.
ويأتي المهرجان كل عام ليؤكد أهمية حفظ الأغاني التراثية السورية لتكون جسراً رابطاً بين الماضي والحاضر، وتمسك جيل الشباب بتراثه، والذي انعكس من خلال إقبالهم الكثيف لحضور أمسيات المهرجان خلال أيامه الثلاثة.