أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل التضييق على الأسرى، وتتعمد استخدام إصاباتهم وأمراضهم كسلاح لتعذيبهم وقتلهم ببطء.
ونقلت وكالة وفا عن الهيئة قولها في بيان اليوم: إن أحد محامييها زار معتقل “الرملة”، وأفاد بأن الوضع الصحي للأسير جهاد برقان خطير جداً وأنه معرض لفقدان نظره في أي لحظة، جراء حرمانه من الحقن التي كان يتلقاها بشكل دوري سابقاً لعلاج عينيه فضلاً عن معاناته بسبب إصابته بمرض السكري ومشاكل بالكلى.
وأشار المحامي إلى أن الأسير برقان تعرض إلى جانب الإهمال الطبي للتعذيب الشديد على يد قوات الاحتلال ما تسبب بإصابته بكسور.
واستشهد أمس أسير فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال اعتقاله من بلدة كفر دان في جنين بالسادس من الشهر الجاري، ما يرفع عدد الشهداء الأسرى إلى 259 منذ عام 1967 ممن أعلن الاحتلال عن هوياتهم، حيث تؤكد هيئة شؤون الأسرى أن عددهم يفوق هذا الرقم جراء تكتم الاحتلال على أسماء وأعداد الشهداء الأسرى الذين ارتقوا تحت التعذيب في معتقلاته منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة.