أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو توقيف مئات الأشخاص الذين تم تدريبهم في الولايات المتحدة ودول أخرى لزعزعة الاستقرار وإثارة أعمال الشغب والعنف في فنزويلا خلال وبعد الانتخابات الرئاسية.
وقال مادورو عبر منصة إكس: “اعتقلنا أكثر من 1200 مجرم تم تدريبهم لبعض الوقت في تكساس بالولايات المتحدة وكولومبيا وبيرو وتشيلي للقيام بأعمال عنف وحرق… لقد حاولوا حرق مستشفيات.. هل هذا احتجاج أم صراع سياسي”.
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية تسعى للفتنة وإشعال حرب أهلية في فنزويلا، موضحاً أن هذه الوسائل “تريد تدخلاً عسكرياً وفرض عقوبات وقيام العنف في البلاد”.
وتأتي تصريحات مادورو على خلفية أعمال العنف والشغب التي قامت بها جماعات من اليمين المتطرف ضد نتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، التي أعلنت السلطات فوز نيكولاس مادورو فيها.
وأكد المدعي العام الفنزويلي طارق صعب توقيف أكثر من ألف شخص من المشاركين في أعمال العنف التي أدت إلى مقتل عنصر واحد من قوات الأمن وإصابة 77 آخرين بجروح.