أدان ممثل العراق في مجلس الأمن الدولي عباس كاظم عبيد الاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان وسورية وإيران والسلوك الإجرامي المتمثل باتباع أسلوب الاغتيالات.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية واع عن عبيد قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس: “إن الاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان وسورية ابتعدت عن مزاعم الدفاع عن النفس التي تسوقها  “إسرائيل” دائماً رغم بطلانها شرعياً، واتخذت مسار الانتقام والإبادة الجماعية، وهذا ما نشهده اليوم من اعتداءات على سيادة الدول وأراضيها تحت ذرائع باطلة في تحد سافر لمبادئ وقيم الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية”.

وتابع قائلاً: “نعرب عن إدانتنا الشديدة للاعتداءات المتكررة على أراضي سورية ولبنان وإيران، كما ندين السلوك الإجرامي المتمثل باتباع أساليب الاغتيالات، ونطالب مجلس الأمن بالنهوض بمسؤولياته وممارسة مهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف الحرب على قطاع غزة وإنقاذ الأواح وفتح المعابر الحدودية وإيصال المساعدات الإنسانية وأن يكون المجلس أكثر حزماً لردع التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية التي تعبث باستقرار المنطقة وأمن شعوبها”.

وتابع: إن العراق “سبق وأن حذر شأنه شأن بقية دول العالم من خطر التصعيد وتوسيع ساحة الحرب وامتداداتها وانعكاسات ذلك على السلم والأمن الإقليمي والدولي والذي سيزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة ويديم حالة التوتر فيها ويدفع باتجاه تداعيات خطيرة في المنطقة تصعب السيطرة عليها”.

وأضاف: إن “ما يحدث منذ الـ 7 من تشرين الثاني الماضي لا ينفصل عن تراكمات الاحتلال واغتصاب الحقوق، ولم يتمكن مجلسكم والأمم المتحدة بكامل عضويتها من وضع حل جذري وشامل لها بعد هذه السنوات من الصراع وإراقة الدماء والانتهاكات وسلب الأرض وبناء المستوطنات”.

وشدد على دعم العراق لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحقيق تطلعاته في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين.