المعهد العالي لبحوث البيئة يعقد مؤتمره السنوي في جامعة تشرين
بمناسبة يوم البيئة العالمي، أقام المعهد العالي لبحوث البيئة بجامعة تشرين اليوم مؤتمره السنوي تحت عنوان “الاستدامة البيئية” بمشاركة معاهد وكليات من جامعات دمشق وحلب وطرطوس والمنارة الخاصة ومؤسسات وهيئات بحثية وجمعيات أهلية، ويتناول المؤتمر على مدار يومين عدة محاور، أبرزها تقليل انبعاثات الكربون والحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من النفايات والتلوث وتعزيز المجتمعات المستدامة، كما يتضمن معرضاً بيئياً يحتوي على أعمال يدوية من مخلفات البيئة.

نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور مصطفى إبراهيم نوه بأهمية مؤتمر البيئة في ظل تعاظم الملوثات البيئية من خلال تركيزه على دراسة المشاكل البيئية ووضع الحلول الكفيلة بالوقاية من هذه الملوثات ومعالجتها عبر إعادة تدوير النفايات.

من جهتها، عميدة المعهد العالي لبحوث البيئة الدكتورة هاجر ناصر بينت أن المعهد العالي لبحوث البيئة يقوم بنشاطات بيئية على مستوى الأفراد والطلبة، وينجز الدراسات بالتعاون مع الهيئات البحثية من أجل وضع اللبنة الأولى في طريق الطبيعة الخضراء وبناء الاقتصاد الأخضر، مؤكدة على أهمية ترجمة كل مخرجات البحث العلمي ونقلها إلى حيز التطبيق.

وجرى على هامش المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة تشرين وشركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات للتعاون في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي.

وبين رئيس الجامعة الدكتور بسام حسن أن هذه المذكرة ستشكل إضافة في مجال أبحاث البتروكيميائية وأبحاث البيئة والترشيد وإعادة الاستخدام وسلامة البيئة وفي الصناعات المتعددة وبما يمكن العديد من الكليات والمعاهد العليا كالمعهد العالي لبحوث البيئة وكلية العلوم وقسم البيئة في كلية الهندسة المدنية في الانخراط بإضافات ونتائج بحثية وإنتاجية مهمة.

بدوره مدير عام شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات الدكتور سامر أبو عمار أكد أهمية المذكرة لما تتمتع به جامعة تشرين من تأثير في مجالات البحث العلمي ومجالات تطوير الأبحاث العلمية التي تعنى بالمجال البيئي أو الكيميائي، مؤكداً أن المذكرة ستسهم في تطوير قدرات الطلبة في ميادين البحث العلمي عبر استقبالهم في مخابر الشركة وإطلاق مسابقات لتحفيز الطلبة على تطوير أدوات البحث العلمي لديهم وعلى اختيار الأبحاث التطبيقية في ميادين الحياة العملية.

وزارة الإعلام - سانا
2024-06-05