التقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني والوفد المرافق، وذلك في مقر الوزارة بدمشق.
وأكد المقداد في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء على أهمية استمرار العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين سورية وإيران والتعاون المستمر لتعزيزها.
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني: أتيت اليوم إلى سورية لأتقدم باسم الحكومة والشعب الإيراني بالشكر والتقدير للحكومة والشعب السوري على تضامنهم معنا في حادث استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه.
وأشار باقري كني إلى أن إيران وسورية حليفتان تربطهما علاقات وثيقة وتعتبران ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة.
وأضاف باقري كني: “إن إيران كما كانت دائماً تقف بثبات إلى جانب المقاومة للتصدي للاحتلال الإسرائيلي.. ويجب وقف جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إليه دون شروط”.
وأكد باقري كني وقوف إيران كما كانت دائماً إلى جانب سورية في محاربة الإرهاب وفي دعمها لتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية.
وفي سياق رده على مداخلات الصحفيين قال الوزير المقداد: إن “الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي هو أن تقوم أنقرة بإعلان استعدادها للانسحاب من أراضينا التي تحتلها” موضحاً “نريد أن نرى تعهدات تركية دقيقة تعكس التزام تركيا بالانسحاب من أراضينا التي تحتلها ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية”.