التقى
وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم وانغ يي وزير الخارجية الصيني
وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في كافة
المجالات، وأكدا على ضرورة دفع وتعزيز التعاون القائم بين البلدين وتنفيذ
الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة المهمة للسيد رئيس الجمهورية
بشار الأسد إلى جمهورية الصين الشعبية في أيلول الماضي، و التي أرست لشراكة
إستراتيجية بين البلدين الصديقين.
كما
ناقش الوزيران التطورات الدولية وخاصة الوضع في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية
المحتلة، وأكدا على ضرورة وقف الحرب بشكل فوري وغير مشروط وضمان وصول المساعدات الإنسانية
ووضع حد لتهجير الفلسطينيين.
وأكد
الوزير المقداد على دعم سورية الثابت للقضايا الجوهرية الصينية فيما يتعلق بتايوان
وهونغ كونغ وشينجيانغ والتزامها الراسخ بمبدأ الصين الواحدة.
وبدوره،
أكد الوزير وانغ يي دعم الصين الثابت لسيادة سورية ووحدة أراضيها وحقها المشروع
باستعادة أراضيها المحتلة في الجولان، ووقوف الصين إلى جانبها في محاربة آفة
الإرهاب.
كما
أكد الوزير وانغ على مطالبة الصين المستمرة للولايات المتحدة باحترام استقلال
سورية ووحدة أراضيها والتوقف عن نهب ثروات شعبها، وطالب برفع الإجراءات الأحادية
غير الشرعية التي تقوض تنمية وازدهار شعوب العالم بما فيها الشعبان السوري والصيني.
وثمٌن
الوزير وانغ "الصمود السوري البطولي بقيادة السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد
ورؤيته الثاقبة كقائد عظيم سيقود سورية إلى تجاوز كافة الصعوبات وتحقيق ازدهار
الشعب السوري."
ولفت
الوزير وانغ إلى أن سورية طرف مهم في الشرق الأوسط وبدون مشاركتها لن يتحقق
حل شامل للصراع في المنطقة.