أثنى السيد الرئيس بشار الأسد على الجهود الصادقة والمخلصة التي بذلها عمال مصفاة حمص وكل الجهات والمؤسسات التي ساهمت في إخماد حريق الوحدة “100” بالمصفاة، وحيّا فيهم روح المسؤولية العالية التي تمثلت في أدائهم مهامهم، ولا سيما خلال مواجهتهم الحريق وتمكنهم من السيطرة عليه وإخماده بكل شجاعة.
وخلال تكريم المساهمين بإخماد حريق الوحدة “100” بمصفاة حمص، نقل محافظ حمص نمير مخلوف لعمال المصفاة وكل الكوادر العمالية والإدارية لدى المؤسسات التي شاركت وقدمت المؤازرة في عملية الإطفاء، تقدير الرئيس الأسد ومحبته لهم، مؤكدا أنهم نموذج يحتذى لعمال سورية في مختلف القطاعات وأن الوطن يبنى بسواعد عماله وإخلاصهم وتفانيهم بأداء واجباتهم.
ونوه محافظ حمص بالروح المعنوية العالية والإرادة التي تحلى بها رجال الإطفاء في مواجهة النار للسيطرة على الحريق بكل مهنية وكفاءة وبزمن قياسي دون وقوع خسائر بشرية، مشددا على أهمية التنسيق الذي جرى بين الجميع وتنظيم العمل لإخماد الحريق بين جميع المشاركين بإخماده من رجال الإطفاء والفنيين والعمال، ليسجلوا بتفانيهم عملاً بطولياً يستحق كل التقدير والاحترام.
وأكد مخلوف أن ما قام به المشاركون في عمليات إطفاء النيران يعد عملاً بطولياً وإنسانياً كبيراً، وهو موضع تقدير الدولة السورية، فعمال سورية كانوا وما زالوا الأوفياء لمنشآتهم والمخلصين لعملهم ، مشيراً إلى خصوصية المنشآت النفطية وضرورة الحفاظ على الجاهزية التامة لتفادي وقوع أي حرائق فيها.
بدورهم، أعرب عدد من المكرمين عن شكرهم وامتنانهم لهذه اللفتة والتكريم، مؤكدين مواصلتهم أداء مهامهم بكل حرفية وجدية، انطلاقاً من واجبهم الإنساني والوطني في حماية منشآتنا الوطنية، واستمرارا لعجلة الإنتاج دعماً للاقتصاد الوطني.
وكان عطل طارئ أصاب مضخة التغذية الرئيسية بوحدة التقطير رقم 100 في مصفاة حمص في ال 23 من الشهر الجاري، ما أدى إلى نشوب حريق فيها، أخمدته سواعد العمال ورجال الإطفاء بزمن قياسي وكفاءة عالية، ما أسفر عن أضرار مادية دون أي تأثيرات جسيمة على كفاءة المصفاة الإنتاجية.
وزارة الإعلام - سانا