وعرض مشروع جريح الوطن في منشور له عبر فيسبوك الخطوات التي اتخذها المشروع لمساعدة الجرحى على استكمال تعليمهم، بدءاً من ورشة التخطيط التعليمي التي شاركوا فيها العام الماضي، والتي خرج عنها توصيات تشمل التوسع في التعليم الافتراضي الذي تقدّمه المدرسة السورية الذكية الافتراضية للجرحى، وتكثيف الجلسات الامتحانية ودروس التقوية قبل كل مادة، وتبسيط الإجراءات الامتحانية، من خلال الاكتفاء بعرض بطاقة جريح الوطن على اللجنة الصحية لإحالة الجرحى إلى المراكز الصحية.

ولفت المشروع إلى أن الإجراءات المقدمة للجرحى لإكمال مسيرتهم التعليمية، من خلال تأمين الكتب والقرطاسية والأجهزة اللوحية، وبدل المواصلات والإنترنت مع متابعتهم خلال العام، وصولاً إلى الورشات الامتحانية التي يتعرفون من خلالها على الضوابط والقوانين، ويتم الاستماع إلى مشكلاتهم والإجابة عن استفساراتهم، وتذليل كل الصعوبات، وزيادة فرصهم في دخول سوق العمل.