ركزت الندوة الفكرية السياسية التي أقامها فرع نقابة المحامين بالرقة اليوم تحت عنوان “الديمقراطية عبر التاريخ.. الانتخابات نموذجاً” على أهمية المشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات التشريعية القادمة كحق وواجب وطني.
وأدار الندوة التي أقيمت في قاعة نقابة المحامين المركزية بدمشق الباحث خليل الداموك، حيث أشار إلى أن مثل هذه الفعاليات الرسمية والاجتماعية والنقابية تهدف إلى توعية المواطنين بضرورة المشاركة في اختيار ممثليهم بمجلس الشعب وأن يكون عامل الانتماء الوطني هو المحرك الأساسي لإدلائهم بأصواتهم.
الدكتور الباحث سليم بركات أكد أن العدد الكبير من المرشحين لمجلس الشعب من كافة فئات المجتمع يدل على تمسك المواطنين بالدولة السورية وسيادتها، داعياً كل مواطن إلى ممارسة واجبه في الانتخاب والمرشحين إلى مواكبة متطلبات الشعب للوصول إلى نتائج إيجابية تحقق آماله وطموحاته.
من جهته أوضح عضو اتحاد الكتاب العرب عيد الدرويش أن قرار أبناء محافظة الرقة بالمشاركة والترشح للانتخابات يؤكد انتماءهم وتمسكهم بأرضهم، مشيراً إلى أن الندوة أضاءت على الديمقراطية عبر التاريخ وكيف أن الحضارات لم تصل إلى صيغة شاملة حول مسألة الديمقراطية بسبب الفوارق والتباين في الآراء والمواقف عبر التاريخ، كما تم تسليط الضوء على التجربة الديمقراطية المتميزة في سورية.
أما الدكتور جابر سلمان فتحدث عن الديمقراطية بين النظرية والتطبيق والتعريفات الأساسية للمفاهيم والمصطلحات المتعلقة بممارسة الديمقراطية وأشكالها وأنواعها وأساليبها، مبيناً أن “الديمقراطية الشعبية” تعد من أهم أشكال الديمقراطية سواء على صعيد انتخابات مجلس الشعب أو الإدارة المحلية أو الانتخابات النقابية.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، هي “الديمقراطية ما بين الحق والواجب”، و”الديمقراطية ما بين النظرية والتطبيق”، و”التجربة الديمقراطية في سورية عبر التاريخ منذ عام 1920 مروراً بدستور 2012 وحتى انتخابات مجلس الشعب الحالية”.
وزارة الإعلام - سانا