ممثلو منظمات غير حكومية: سننتخب لمجلس الشعب من يسهم في تطوير عمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية
أكد عدد من ممثلي منظمات غير حكومية أن المشاركة في انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع المقررة في الـ 15 من الشهر الجاري هي فرصة لاختيار المرشحين الأقدر على إيصال صوت المواطنين ومتطلباتهم ومعالجة قضاياهم ومن يدعم عملنا الخيري والتنموي كجمعيات أهلية تشارك القطاع الحكومي والخاص في إعادة الإعمار.

وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة (سورية بتجمعنا) رامي الحلبي أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية واختيار الكوادر الكفوءة والقادرة على تحمل المسؤولية، ما يسهم في بناء الوطن ووصول المرشحين الذين يستحقون ثقة الناس والقادرين على نقل هموم المواطنين والعمل على معالجتها بمصداقية وأمانة.

وأشار الحلبي إلى أن المطالب التي تسعى كوادر المؤسسة إلى تحقيقها من خلال المشاركة في الانتخابات هي الارتقاء بالعمل الأهلي وتفعيله بشكل أكبر والعمل الجاد على تطويره في سبيل خدمة المجتمع، وتذليل جميع الصعوبات والعقبات التي تعترض هذا القطاع للنهوض به.

بدورها أوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية (جذور) خلود رجب أن المشاركة في الانتخابات هي واجب وطني واستحقاق دستوري يتطلب مشاركة الجميع، تأكيداً على إتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار وبالتالي النهوض بالوطن، مشيرة إلى أهمية اختيار المرشح الذي يمتلك برنامجاً انتخابياً مناسباً وفق طموحات ورؤية المواطنين في ظل الظروف الحالية التي تواجه بلدنا.

ولفتت رجب إلى أن من واجبات الأعضاء في حال وصولهم إلى المجلس الالتزام بحماية حقوق الأفراد ووضع وتطوير التشريعات والآليات التي تسهم في تعزيز وتطوير عمل المنظمات غير الحكومية، وجعلها أكثر مرونة ووضع توصيات لدعم المنظمات والتعاون معها وتفعيل نقاط القوة لديها ومعالجة الصعوبات ونقاط الضعف التي تواجه عملها وبما يحقق أهداف المجتمع وبما يلبي الاحتياجات المستجدة التي تطلبها المنظمات بناء على عملها على الأرض.

من جانبها، أشارت عضو مجلس أمناء مؤسسة (سلام) علا عبد الله إلى أهمية اختيار المرشحين القادرين على إيصال صوت الشعب ومشاكله وهمومه للعمل على حلها، إضافة إلى امتلاكهم المهارات المرتبطة بالعمل السياسي والمجتمعي.

 وبينت عبدالله ضرورة اختيار المرشحين الذين يسهمون في تسهيل إقرار مشاريع القوانين المرتبطة بتسهيل عمل المنظمات غير الحكومية ودعم الحماية الاجتماعية للفئات الهشة بالمجتمع من نساء معيلات وأيتام وأشخاص من ذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات التي تستفيد من عمل وبرامج المنظمات غير الحكومية بمختلف مستوياتها الإنسانية والإغاثية والتنموية.
2024-07-09