تشهد صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الـ 14 لاختيار رئيس جديد خلفاً للرئيس إبراهيم رئيسي إقبالاً واسعاً في كل المحافظات الإيرانية.
وتجري الجولة الثانية من هذه الانتخابات التي انطلقت صباح اليوم بين المرشحين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي، ويتم الإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية في مراكز الاقتراع ومن خلال تقديم بطاقة الهوية أو البطاقة الوطنية في الدوائر الانتخابية المحددة.
وقالت مواطنة إيرانية بعد أن شاركت اليوم في الانتخابات في تصريح لمراسل سانا: “جئت اليوم إلى صناديق الاقتراع لأعمل بتوجيهات قائد الثورة الإسلامية بأن ننتخب الشخص الأصلح”، لافتة إلى أن النسيج الإيراني بكل أطيافه يشارك في الانتخابات لكي يلعب دوراً فعالاً في مستقبل البلاد.
وفي تصريح مماثل قال مواطن إيراني: “الانتخابات بحد ذاتها هي مسؤولية اجتماعية وعلى كل مواطن أن يشارك برأيه في اختيار الرئيس وتطوير البلاد وبلوغ الأهداف المرسومة في الاقتصاد والوضع المعيشي للناس”، مشيراً إلى أن مشاركة الناس في الانتخابات مهمة للغاية، وعلى كل شخص أن يشارك بشكل مسؤول في الانتخابات وبالتالي القيام بمسؤوليته الاجتماعية التي تقع على عاتقه.
وجرت الجولة الأولى من الانتخابات الجمعة الماضية بين 4 مرشحين هم سعيد جليلي ومسعود بزشكيان ومحمد باقر قاليباف ومصطفى بورمحمدي، إلا أن أياً منهم لم يستطع الحصول على الأغلبية المطلقة لتذهب الانتخابات إلى جولة ثانية بين المرشحين اللذين حازا على العدد الأكبر من الأصوات وهما بزشكيان وجليلي.