الجمهورية العربية السورية
الواقع التعليمي في الجامعات الخاصة للعام الدراسي المقبل خلال اجتماع بين التعليم العالي واتحاد الطلبة
النهوض بواقع العملية التعليمية والتدريسية في الجامعات الخاصة للعام الدراسي المقبل والارتقاء بوظيفتها الاجتماعية، كانت محور اللقاء الذي عقد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم.
اللقاء الذي جمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم، ورئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتورة دارين سليمان مع رؤساء الجامعات الخاصة، ناقش قضايا تتعلق بشؤون هذه الجامعات من الناحية التعليمية والإدارية، ووضعها الاقتصادي والتشغيلي، ومتطلباتها للنهوض بدورها الوظيفي والمجتمعي، والطاقة الاستيعابية لكلياتها الجامعية للعام الدراسي 2024 – 2025 تمهيداً لعرضها على مجلس التعليم العالي.
وأوضح الوزير إبراهيم أهمية الدور التنموي للجامعات الخاصة، والعمل على النهوض بواقعها التعليمي والتدريسي، وفق قواعد الاعتماد العلمي الناظمة، ووضع المعايير والأسس التي تدعم العملية التعليمية لجهة مصلحة الطلاب والحفاظ على مستوى الخريجين، ودعم الاختصاصات التي تلبي احتياجات المجتمع، مؤكداً أهمية تحقيق الجودة والاعتمادية وتطبيق حالة توازن بين وضع الطلاب وإمكاناتهم وواقع الجامعة ومستلزمات العملية التعليمية فيها ونفقات تشغيلها.
بدورها لفتت الدكتورة سليمان إلى أهمية التشاركية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمواكبة المنهجية للجامعات الخاصة، والعمل على توفير بيئة العمل المشترك ذات الأهداف المتعلقة بجودة التعليم والاعتماد الأكاديمي ودراسة الرسوم وفق الرؤى المشتركة بين الوزارة والاتحاد.
اللقاء الذي جمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم، ورئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتورة دارين سليمان مع رؤساء الجامعات الخاصة، ناقش قضايا تتعلق بشؤون هذه الجامعات من الناحية التعليمية والإدارية، ووضعها الاقتصادي والتشغيلي، ومتطلباتها للنهوض بدورها الوظيفي والمجتمعي، والطاقة الاستيعابية لكلياتها الجامعية للعام الدراسي 2024 – 2025 تمهيداً لعرضها على مجلس التعليم العالي.
وأوضح الوزير إبراهيم أهمية الدور التنموي للجامعات الخاصة، والعمل على النهوض بواقعها التعليمي والتدريسي، وفق قواعد الاعتماد العلمي الناظمة، ووضع المعايير والأسس التي تدعم العملية التعليمية لجهة مصلحة الطلاب والحفاظ على مستوى الخريجين، ودعم الاختصاصات التي تلبي احتياجات المجتمع، مؤكداً أهمية تحقيق الجودة والاعتمادية وتطبيق حالة توازن بين وضع الطلاب وإمكاناتهم وواقع الجامعة ومستلزمات العملية التعليمية فيها ونفقات تشغيلها.
بدورها لفتت الدكتورة سليمان إلى أهمية التشاركية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمواكبة المنهجية للجامعات الخاصة، والعمل على توفير بيئة العمل المشترك ذات الأهداف المتعلقة بجودة التعليم والاعتماد الأكاديمي ودراسة الرسوم وفق الرؤى المشتركة بين الوزارة والاتحاد.
