أدانت ألمانيا اليوم مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على “شرعنة” 5 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، داعية إياها إلى التراجع الفوري عن قراراتها.
ونقلت وكالة وفا اليوم عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر قوله في مؤتمر صحفي:” إن سياسة إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي “، مضيفاً: ” إن توسيع المستوطنات الإسرائيلية يعرض السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة للخطر”.
بدورها أدانت منظمة التعاون الإسلامي مصادقة حكومة الاحتلال على “شرعنة” البؤر الاستيطانية، معتبرة ذلك امتداداً لسياستها القائمة على التطهير العرقي والتهجير القسري والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن جميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها “إسرائيل” التي تهدف إلى تكريس نظامها الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016.
وحذرت من خطورة استمرار إرهاب المستوطنين الإسرائيليين المتصاعد في الضفة الغربية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بالضغط على كيان الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة والإجراءات غير القانونية التي يرتكبها في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.