حذر الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي من عواقب القرار المفاجئ للرئيس الحالي إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات مبكرة، معتبراً أن القرار قد يؤثر سلبياً على مستقل البلاد ويدفعها نحو الفوضى.
ونقلت صحيفة “ال دي ديمانش” الفرنسية عن ساركوزي قوله: إن الفوضى المحتملة الناجمة عن حل الجمعية ربما يصعب الخروج منها.
ورأى ساركوزي أن إعطاء الكلمة للشعب الفرنسي للتعبير عن نفسه كمبرر لحل “الجمعية الوطنية” يشكل “حجة غريبة”.
وأضاف: “الخطر كبير من إثارة المزيد من الغضب بدلاً من التهدئة”.
وكان ماكرون دعا إلى إقامة انتخابات مبكرة على جولتين في يومي الـ 30 من الشهر الجاري والسابع من تموز القادم بعد أن خسر تحالفه المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتمي إلى اليمين يوم الأحد الماضي في انتخابات البرلمان الأوروبي.