وصلت اليوم إلى مدينة بصرى الشام الأثرية مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تضم أطباء وطلبة جامعيين وخبراء سياحة ومهندسين ومتقاعدين، للاطلاع على معالمها التاريخية.
وخلال تجول المجموعة السياحية في أزقة ومباني مدينة بصرى، أوضح السائح تيودور ماكسي وهو طبيب بريطاني أن زيارته لهذه الأوابد من أجمل محطات حياته، وهي بمثابة تجديد للروح من خلال العيش مع التاريخ بكل تفاصيله.
في حين أعربت جاكلين الطالبة الفرنسية عن سعادتها البالغة في الوصول إلى هذه الأرض، ومشاهدة هذه الكنوز التاريخية التي تدل على عظمة الحضارات التي بنتها.
أحمد خان، باكستاني يدرس في بريطانيا نوه بعظمة الحضارات والتقدم العلمي الذي تجسد في هندسة البناء الذي ما زال قائماً إلى يومنا هذا، وأكبر مثال هو قلعة بصرى وما تحويه من زخارف على الحجر الصلب وتصاميم غاية في الدقة.
ولفت هوان لي يونغ متقاعد كوري إلى أهمية حماية هذه الأوابد الأثرية، وأن تأخذ المنظمات الدولية المهتمة بالشأن التراثي دوراً فاعلاً في ذلك.
آنا كاربوفا مهندسة روسية تحدثت عن الطابع العمراني الفريد للقلعة والمسرح، معتبرة أن بناء القلعة على أساس نظرية المداحل الحجرية هو ما حماها من الانهيار عبر آلاف السنين، وهذه النظرية تستخدم اليوم في البلدان التي تتعرض للزلازل بكثرة.
وزارة الإعلام - سانا