واستعرض المارديني خطة الوزارة لتطوير العملية التربوية والحرص على تحقيق جودة التعليم، وتأهيل المدارس المتضررة ودور المجتمع المحلي في دعم القطاع التربوي في سورية، لافتاً إلى أهمية تبادل الخبرات التربوية وتعزيز التعاون بين البلدين.

من جهته أشار الدكتور السديري لدور الأسرة التكاملي مع المدرسة الذي يسهم في خلق جيل متعلم وواع، موضحاً أهمية تعزيز العلاقات التربوية السورية- السعودية.

ولفت الوزير المارديني خلال لقائه المدير العام للمنظمة الدكتور محمد ولد أعمر على دور سورية التاريخي الهام، وأهمية مشاركتها الفاعلة في كل أنشطة المنظمة.

كما استعرض المارديني خلال لقاء وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام مرتضى عمل الوزارة في مجال تطوير الواقع التربوي وتحديث التشريعات، لافتاً إلى أهمية التربية في المجتمع وانعكاسها على كل مناحي الحياة وضرورة تعزيز التعاون التربوي والعلمي مع لبنان.

بدوره أكد الوزير مرتضى أن العلاقة التي تربط البلدين تاريخياً وجغرافياً تتطلب العمل المشترك لمواجهة التحديات، مبيناً أن التحدي الأكبر يكمن في تنشئة الجيل الجديد تربوياً وتعليمياً.

وخلال لقاء المارديني مع رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور علي زيدان أبو زهري أكد على موقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية ودور التربية والثقافة في تعزيز مفاهيم المواطنة والتعريف بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار الوزير خلال لقائه وزيرة التربية في سلطنة عمان الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية إلى أهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات التربوية والتعليمية.

من جهتها أكدت الوزيرة الشيبانية على دور سورية التاريخي والثقافي العريق وأهمية تبادل الخبرات بين البلدين خاصة في مجالي المناهج التربوية وتعزيز اللغة العربية.

كما ناقش وزير التربية مع سفير الجزائر في السعودية وليد الشريف أهمية تعزيز العلاقات التربوية والثقافية بين البلدين.

حضر الاجتماعات أعضاء الوفد السوري المشارك في المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة.