تركزت محاور أعمال المؤتمر العلمي الذي أقامته جمعية الأطباء المخدرين السوريين ورابطة اختصاصيي التخدير وتسكين الألم اليوم تحت عنوان “طبيب التخدير بين تسكين الألم والعناية المشددة” حول العناية المشددة وطب الطوارئ والنسائية والأطفال، والجديد في المراقبة القلبية الوعائية وفي مراقبة رضوض الرأس وإنعاش مرضى الحروق.
كما يقدم عدد من الأطباء المشاركين بالمؤتمر الذي يقام بالتعاون مع نقابة الأطباء وجامعة دمشق بمركز رضا سعيد للمؤتمرات في الجامعة على مدى يومين أوراقاً بحثية تشمل مواضيع حول الآفاق الحديثة في التخدير والإخصاب المساعد وتسكين الألم والتسكين الولادي والمبادئ الأساسية وفيزياء الأمواج فوق الصوتية والإجراءات التداخلية في الصداع والألم الوجهي.
وأشارت رئيسة الرابطة الدكتورة زبيدة شموط في كلمة الافتتاح إلى أنه فرصة للاطلاع على الجديد في طب التخدير والإنعاش والعناية المشددة وتسكين الألم لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
وقدمت رئيسة جمعية الأطباء المخدرين السوريين الدكتورة منى عباس لمحة تعريفية عن الجمعية وأعمالها، مؤكدة دعم الجمعية لأطباء التخدير لتحسين ظروف العمل مع النقص الكبير بعدد الأطباء في هذا الاختصاص.
ممثل نقابة الأطباء الدكتور فهد شريباتي لفت إلى سعي النقابة لدعم الجهود للحصول على المعرفة العلمية وتبادل الخبرات عبر المؤتمرات والفعاليات العلمية بمختلف الاختصاصات.
ويرافق المؤتمر معرض طبي تعرض فيه الشركات المشاركة أحدث الأدوات والمواد المستخدمة في طب التخدير وتسكين الألم.
حضر افتتاح المؤتمر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان ونوابه للشؤون العلمية والإدارية والدراسات العليا والبحث العلمي والتعليم المفتوح.