يواصل مزارعو ريف حماة الشرقي عصر محصول الزيتون عبر خمس معاصر تتوزع في عدد من المناطق، وتشير التقديرات إلى ان متوسط إنتاج الزيت قد يكون 5500 طن.
واوضح محمد ملحم صاحب إحدى المعاصر في مدينة سلمية أنه يتم استقبال محصول الزيتون من المزارعين وعصره واستخلاص زيت الزيتون البكر الذي يمتاز بمواصفات وجودة عالية.
وبين ملحم أن عملية عصر الزيتون وتصفية زيته تكون بشكل تقني، حيث تتم إزالة الجسيمات الصغيرة وحفظ الزيت في خزانات خاصة، تمهيداً لتعبئته في عبوات بلاستيكية، لافتاً إلى أن زيت الزيتون الناتج عن هذه العملية ذو نوعية عالية، ومشيراً إلى أن زيت الزيتون المنتج في منطقة سلمية يتميز بقلة الاكسدة، والحموضة فيه لا تتجاوز نسبتها واحداً بالمئة.
طارق جبر المسؤول عن معصرة زيتون في قرية أم العمد بريف سلمية لفت إلى أنه بعد شحن الفلاحين ثمار الزيتون إلى المعصرة تتم تنقية وغسل حبات الزيتون للتخلص من الشوائب والطين العالق بها، قبل أن تدخل الثمار إلى المطحنة التي تطحنها ليصبح قوامها كالعجين للاستفادة من العصارة الناتجة عنها بالشكل المطلوب وضمان استخراج أعلى نسبة زيت منها، مبيناً أن عجينة الزيتون تمر بعدة مراحل من العصر والفرز وفصل بقايا الزيتون كالبيرين وغيره للحصول على زيت نقي وصاف.
بدوره أوضح مدير دائرة زراعة سلمية أسامة سويدان أن الدائرة قدرت اجمالي إنتاج محصول الزيتون في منطقة سلمية لهذا الموسم بـ30500 طن فيما تزيد مساحات الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في المنطقة على 133700 دونم، نحو 122 ألف دونم منها تسقى بعلاً والباقي يكون مروياً.
وزارة الإعلام - سانا