وأكدت مديرة المركز الدكتورة هزار المقداد أن كشف مشاكل نقص السمع خلال الشهر الأول من العمر، والتدخل خلال الأشهر الثلاثة الأولى يسهمان في حماية الطفل من مشاكل صحية كثيرة لاحقاً، مبينة أن نقص السمع مرض لا يمكن الكشف عنه إلا عبر إجراء اختبار المسح السمعي الذي استفاد منه 425 طفلاً من حديثي الولادة عبر الخدمات التي يقدمها المركز منذ انطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في آب الماضي حتى الآن.

وأوضحت المقداد أن الاختبار سهل وآمن ومجاني، ويتم عبر جهاز بسيط يوضع ضمن الأذن ولا يسبب أي آلام للطفل، ويجرى عن طريق البث الصوتي ويعاد الاختبار للأطفال الذين يعانون من عوامل الخطورة كالأمراض الوراثية والأمراض حول الولادة كاليرقان الولادي الشديد أو انتانات حول الولادة أو الخدج.

عدد من الأهالي أكدوا أهمية البرنامج لجهة الاطمئنان عن صحة أطفالهم وأنه يتكفل بالعلاج مجاناً في حال وجود أي مشكلة لدى الطفل.

وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ12 من آب الماضي برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، وهو ينفذ من قبل وزارات الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

وزارة الإعلام - سانا