تواصل مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية حملة التلقيح المدرسي لتلاميذ الصفين الأول والسادس الأساسي والتي بدأت بها منذ الـ 29 من تشرين الأول الماضي، وتستمر على مدى أربعة أشهر في كل المدارس.

وتقدم الحملة لتلاميذ الصف الأول لقاح شلل الأطفال الفموي “نقطتان في الفم” ولقاح الثنائي الطفلي “أعلى الذراع”، ولتلاميذ الصف السادس لقاح الثنائي الكهلي “أعلى الذراع”، حيث شهد هذا العام للمرة الأولى تسجيل اللقاح على بطاقة اللقاح الروتيني لكل طفل.

وخلال متابعة سير الحملة في مدرسة ست الشام للتعليم الأساسي بدمشق أكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أهمية متابعة واستمرار حملات اللقاح في المدارس للحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم، منوهاً بدور الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال.

بدورها أشارت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي إلى جهود كوادر الصحة المدرسية والتزامهم بتعليمات التلقيح، مؤكدة أهمية نشر التوعية والتثقيف في المدارس حول أهمية اللقاح ودوره في حماية أطفالنا من الأمراض بالتزامن مع تنفيذ الحملة.

وأوضحت الدكتورة الطواشي أن هذه الحملة سنوية تقوم بها مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الصحة بهدف حماية التلاميذ من الإصابة بالأمراض السارية، وهي المرحلة السابعة من برنامج التلقيح الوطني، مبينة أن الحملة تصل إلى 96 بالمئة من الأطفال في الصفين الأول والسادس.

الدكتورة راما حسن مديرة مستوصف أم هاني القرشي بالصحة المدرسية، بينت أن اللقاح يحمي من مرض الكزاز الذي يصيب الجهاز العصبي ويأتي عن طريق تلوث الدم نتيجة الجروح، ومرض الدفتيرية الذي يصيب الأغشية المخاطية للأنف والبلعوم ويؤدي إلى صعوبة بالتنفس والخناق، إضافة إلى مرض شلل الأطفال.