افتتح حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور محمد عصام هزيمة أمس المقر الرئيسي للبنك الوطني الإسلامي في دمشق على أوتوستراد المزة بجانب نقابة المهندسين.
وأشار الدكتور هزيمة في تصريح له عقب الافتتاح إلى دور المركزي في الإشراف على القطاع المصرفي وتقديم الدعم لكل المصارف العاملة موضحاً أن افتتاح المقر الرئيسي للبنك هو مؤشر على تعافي الاقتصاد الوطني والبيئة الاستثمارية المصرفية الجاذبة لأصحاب رؤوس الأموال، وأن هذا المشروع يعد دليلاً على تطور حركة الاستثمار في سورية.
من جهته أكد محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أنه انطلاقاً من ضرورة التعاون مع القطاع المصرفي لأهميته الكبيرة في تعزيز الإنتاج قدمت المحافظة كل التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح بدء أعمال البنك مبيناً أن هذه الانطلاقة في الوقت الراهن تدل على استمرارية دوران عجلة التنمية رغم الحرب التي تمر بها سورية.
وكان البنك الوطني الإسلامي باشر انطلاقته الفعلية في 15 تشرين الثاني من العام الماضي وفقاً لبيان سابق من المركزي بهذا الشأن وتم افتتاح شبكة من الفروع التابعة له يبلغ عددها سبعة توزعت على محافظات دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبنك أمير رهوان أن البنك يطمح لتحقيق رؤيته بأن يكون نموذجاً للتميز والريادة من خلال تقديم منتجات وخدمات فريدة وجديدة تلامس احتياجات المتعاملين وتسهم في تحقيق أهداف التنمية والشمول المالي مؤكداً أن البنك يسعى للتركيز على قطاع الأعمال وتحفيز قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات الصحية المحركة للناتج المحلي عبر منتجاته التمويلية إلى جانب الاهتمام بخدمات الدفع الإلكتروني وتعزيز عملية التحول الرقمي.
يذكر أن البنك الوطني الإسلامي تأسس برأسمال قدره 25 مليار ليرة سورية وفقاً لأحكام قانون الشركات السوري الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 29 لعام 2011 وتعديلاته وقانون تأسيس المصارف الخاصة رقم 28 لعام 2001 وتعديلاته وتعليماته التنفيذية والمرسوم رقم 35 لعام 2005 وتعديلاته الخاص بإحداث المصارف الإسلامية، وحصل البنك على قرار التسجيل في سجل المصارف بتاريخ 17 آب عام 2023.